مقتل مدني وإصابة اثنين في انفجار عبوة ناسفة بالعريش.. و«ولاية سيناء» يعلن هجومه على نقطة لحرس حدود

قُتل مدني، وأصيب اثنان آخران اليوم، الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة ربع نقل، كانت تقلهم على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش، فيما نشر تنظيم «ولاية سيناء»، صورًا قال إنه لهجوم مسلح على نقطة حرس حدود داخل المنطقة العازلة في مدينة رفح.

وأفاد مصدر أمني، أن عبوة ناسفة فجرها مسلحون عن بُعد أثناء سير سيارة ربع نقل على الطريق الدائري جنوب المدينة، ما أسفر عن مقتل شخص من مدينة العريش وإصابة اثنين آخرين، من العاملين بإحدى شركات المقاولات المَدنية في العريش مع القوات المسلحة. ونقلت الجثة والمصابين إلى مستشفى العريش العام.

وأكدت مصادر محلية في مدينة العريش، إن انفجارًا كبيرًا سُمع صداه، قُرب الساعة الواحدة من ظهر اليوم.

ويعتبر الطريق الدائري لمدينة العريش، المطل على الظهير الصحراوي للمدينة، منطقة نشاط مكثف لأفراد تنظيم «ولاية سيناء»، وكان آخر هجوم نفذه التنظيم في المنطقة منتصف شهر مايو الماضي عندما حاولوا اغتيال قائد الأمن المركزي في المدينة، عن طريق تفجير عبوة ناسفة في مدرعة كان يستقلها.

ومنذ عام 2016 أغلق الطريق ومُنع السير عليه سوى للآليات العسكرية والشرطية والسيارات التابعة للقوات المسلحة والداخلية. ومؤخرًا شرعت القوات المسلحة في بناء جدار مرتفع بمحاذاة الطريق للفصل بين المنطقة الصحراوية والكتلة السكانية للمدينة.

وشهدت مدينة العريش خلال الأسابيع الماضية عدة حوادث قتل طالت مدنيين وعسكريين في مناطق متفرقة في المدينة، حيث قتل ثلاثة مواطنين برصاص مسلحين بالقرب من منطقة المساعيد غرب العريش، آخرها الإثنين الماضي عندما قتل موظف برصاص مسلحين داخل منزله.

فيما نشر تنظيم «ولاية سيناء» بيانًا وصورًا عبر «وكالة أعماق»، المنصة الإعلامية لتنظيم «داعش»، لهجوم شنه مسلحوه على نقطة حرس حدود «الصياح» على شاطئ مدينة رفح، دون ذكر تفاصيل عن قتلى أو مصابين.

وتقع نقطة حرس حدود «الصياح» داخل المنطقة العازلة في مدينة رفح بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وبالقرب من منطقة أبو شنار في مدينة رفح المصرية.

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن