«ولاية سيناء» يتبنى هجومًا على الكتيبة 101 نفذه فلسطينيان ومصريان

أعلن تنظيم «ولاية سيناء»، تبنيه هجومًا، أمس الخميس، على مقر الكتيبة 101 في العريش، مدعيَا أنها مركز قيادة عمليات القوات المسلحة في شمال سيناء، عبر هجوم نفذه أربعة انتحاريين، اثنين منهم من الجنسية الفلسطينية والآخرين مصريين.

وأصدر التنظيم بيانَا، قال فيه إنه في فجر أمس الخميس، نفذ العناصر الأربعة: أبوخالد المصري وأبومصعب المصري وأبوشامل المقدسي وخطاب المقدسي، هجومًا انغماسيًا بالأسلحة الخفيفة واشتبكوا مع العناصر الموجودة في مقر الكتيبة، قبل أن يفجروا ستراتهم الناسفة، موقعين عدد غير محدد من القتلى والجرحى، حسب البيان.

ويشير لفظ «الانغماسي» إلى العنصر الانتحاري/المقاتل. مسلح بسلاح للاشتباك ومرتديا زي ناسف كذلك. يقاتل الهدف حتى نفاذ الذخيرة أو ارتفاع احتمالية القتل، فيفجر نفسه في باقي الأهداف، بحسب أدبيات حركات السلفية الجهادية، كما أن كنية «المقدسي» تعبر عن المقاتلين التابعين للتنظيم ويحملون الجنسية الفلسطينية.

ولم يصدر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أية بيانات أو تصريحات تتعلق بالعملية حتى اللحظة.

ونشر التنظيم صور العناصر الأربعة قبل تنفيذ العملية، وكانوا جميعًا يرتدون الزي المرقط الخاص بعناصر القوات المسلحة المصرية، مكتوب عليها «الجيش المصري»، كما كانوا مسلحين برشاش كلاشينكوف AK-47 كما ظهر في الصور.

وخلال الشهور الماضية كشف التنظيم عن عدد كبير من عناصره الفلسطينيين، وكان من أبرزهم صبحي العطار، قريب القيادي القسّامي رائد العطار، الذي قُتل إبان الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014. ونشر «مدى مصر» في أكتوبر الماضي تقريرًا عن وضعية المقاتلين الفلسطينيين في سيناء، وأبرز أدوارهم في عمليات القنص واستهداف الأهداف الجوية وكذلك العمليات الإعلامية والتواصل الإقليمي مع باقي فروع تنظيم داعش.

وكان المتحدث العسكري أعلن في 9 فبراير، بدأ العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، وصدرت عدة بيانات عسكرية تشير إلى قتل العديد من العناصر المنتمية للتنظيم المسلح الموجودة بسيناء، وكذلك ضبط كميات من الأسلحة.   

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن