حوار | المدير الإقليمي لـ «أنغامي» في مصر عن مستقبل تطبيقات البث
 
 

بعد الأزمات الضخمة التي ضربت سوق الإنتاج الموسيقي، بسبب القرصنة، لمدة تزيد على العقد، ظهرت شركات تطبيقات البث لتنقذه من الورطة، مروجة لنفسها على أنها القناة «الشرعية» لسماع الموسيقى، ولتقدم وعودًا للموسيقيين وشركات الإنتاج بأنها خيارهم الأمثل لضمان حقوقهم. في غضون وقت قصير أصبحت شركة «أنغامي» اللبنانية أحد أهم شركات تطبيقات بث الموسيقى في المنطقة العربية.

في إطار بحثنا عن كيفية عمل هذه التطبيقات، وكيف تؤثر على صناعة الموسيقى، من الناحية المالية والإبداعية. نجري هذا الحوار مع حسام الجمل، المدير الإقليمي لشركة «أنغامي» ، في مصر.

هل ممكن خدمات البث عمومًا، أو أنغامي خصوصًا، تقدم بديل لسوق الاسطوانات اللي انهار بسبب القرصنة؟

الأسواق الإلكترونية وخدمات البث طبعًا بتقدم بديل، لإن المنتج والمطرب مابقوش عارفين يحققوا كسب منين. بتضطر تعتمد على الحفلات. والحفلات مابقتش زي الأول. بيعتمدوا على رنات المحمول RBT (Ring back tones)، أو الـcelebrity endoursment (إن الفنان يحطوه كوجه إعلاني في بعض الحملات). هو ده اللي دلوقتي الفنانين بيعتمدوا عليه. فطبعًا التطبيقات عمومًا وأنغامي خصوصًا؛ الناس دلوقتي بقت تتجه ليهم لإنهم بقوا يكسبوا منها. ببساطة أي إنتاج ليه، ولو حاجة قليلة، فبيجيبله فلوس بدل ما كان منعدم. والحقيقة ده لعبنا فيه دور، إننا نعلم السوق. إزاي إنت ممكن تدفع رقم قليل جدًا بس تسمع حاجة شرعية، بدل ما المستمع ينزل الأغاني بطريقة غير شرعية على ذاكرة محدودة للتليفون، لأ إنت حاليًا عندك مكان واحد  تسمع فيه كل اللي انت عايزه وبرقم زهيد. يعني عاوز أقولك إن التسعير والتسهيلات اللي احنا بنعملها في مصر وصلت إننا بنعمل الاستماع مقابل جنيه في اليوم ونص جنيه. أو دفع بالأسبوع، بنحاول نتوافق مع كل الطبقات، عشان بس نفهمهم إن المستخدم ممكن يدفع فلوس قليلة جدًا، ويستمتع بالتجربة كاملة، وياخد موسيقى أصلية، ويفيد كل الدورة الصناعية للموسيقى من أول المنتج والمطرب والناس كلها بحيث إن الصناعة تنتعش ويكسبوا.

هل فيه موسيقيين ممكن يعيشوا على دخلهم من بث الأغاني عبر أنغامي؟ هل فيه أمثلة؟

فيه طبعا مطربين ممكن يعيشوا على البث من أنغامي. أصل إنت عارف في الآخر الموضوع بيعتمد على جودة المنتَج أو المحتوى. يعني ممكن أغنية زي “3 دقات” بتاعة أبو. 3 دقات دي في شهر ونص داخلة على حوالي 30 مليون استماع. ده طبعا مكسب كبير جدًا في فترة وجيزة. ده ليه؟ لإن الكلمات صادفت إنها مع اللحن مع المود عملت الكلام ده كله. ولكن فيه فنانين كتير عندها محتوى كبير ورغم ذلك سيء أو عادي. الاسم بيملى مكان وخلاص. فهي بتعتمد على الجودة. اليسا عشان فاهمة أوي الديجيتال فبتحاول دايما توجه المستمعين أو المستخدمين اللي بيسمعوها لقنواتها الشرعية زي أنغامي ويوتيوب. فالميزة إنه بقى كل المعجبين بتوعها بييجوا على أنغامي. فتلاقي كل أغنية تنزل بتحقق أرقام كبيرة جدًا من الاستماع. وده طبعًا بيحقق أرباح كويسة جدًا سواء للشركة المنتجة أو ليها هي، غير اللي بتحققه من شهرة.

هل كل الفنانين في أنغامي بياخدوا نفس النسبة من حق البث؟ هل فيه عقود حصرية مع أي فنانين بتشترط إن أعمالهم ماتكونش موجودة على أي تطبيق تاني؟ هل بيتم التعاقد مع الفنان مباشرة ولا مع شركة الإنتاج؟

احنا بنتعاقد مع الفنان أو شركات الإنتاج، حسب، لو فنانين مستقلين بييجوا لوحدهم أو شركات إنتاج بتيجي كاملة، وفيه فنانين  في النص. أوقات بينتج لنفسه، دلوقتي الموضة إنه كل واحد بينتج لنفسه، ويكون مع شركة إنتاج بس يشترط إنه الألبوم ده معاكي، أو الأغنية دي مش مع شركة الإنتاج، فدول فيه منهم كتير أوي. نسب التعاقد كلها واحدة. نفس النسب ثابتة مع كل الناس وكل الشركات. الأرقام واضحة واحنا عندنا شفافية وعقودنا مافيهاش أي نوع من أنواع الالتباس. أحيانًا بس ممكن نعمل تسويق أكتر لو فنان مدِّينا محتوى حصري أو مدِّينا محتوى زيادة، أكيد بندِّيله دعم أعلى من التسويق. لإننا دلوقتي بقينا من أقوى قنوات التسويق لأي محتوى فني.

لو أغاني قديمة، أو أغاني مش معروف لها صاحب، إزاي بتحصلوا على حقوق بثها؟

مابنرفعش أي أغنية لو مش قادرين نوصل لحقوق بثها. ولا أغنية عندنا مرفوعة بدون حقوق. لا يُمكن. بنفضل سايبينه لحد ما نوصل. بنقعد ندور ندور لحد ما نوصل لأصحاب الحقوق. ده من أهم السياسات اللي احنا بانيين عليها المنصة بتاعتنا.

هل ممكن أنغامي تلعب دور في الترويج لفنان معين؟ يعني مش بس تطرح أعماله في السوق ولكن تكون شريك في ترويجه (بإنها تحط اسمه على الصفحات الرئيسية أو في القوائم الجاهزة)؟ هل فيه فنانين ممكن نقول إن جزء من شهرتهم بسبب تطبيق أنغامي؟

زي ما قولتلك، أنغامي بقت من أهم قنوات التسويق. لإن احنا لينا  community  (مجتمع) من الشباب. حوالي 86% من المستخدمين بتوعنا اعمارهم ما بين الـ13 والـ25 سنة.  اللي هما الـmillinials (جيل الألفية) ودول أكتر ناس عندهم شغف لخدمات البث وبيسمعوا عليها كل الموسيقى. فتخيل إن كل المجتمع ده في مكان واحد وانت بتبعت لهم push notification (تنبيه) بتقولهم إن الفنان اللي إنت بتحبه نزِّل الأغنية. فطبعًا دي بتبقى حاجة تاثيرها سريع جدًا على شهرة الفنان. أما عن موضوع القوائم فمافيش حد مابنحطوش في قوائم. كل الناس بنحاول نزقها (نروِّج أعمالهم)، ونسوق لهم، وبنظهرهم في أماكن جوة التطبيق حسب نوع الموسيقى وحسب الأغاني. بس طبعًا كل حاجة ليها القيمة بتاعتها. يعني لو أغنية تستاهل بجد، ومزيكا تستاهل بجد، بندعمها كل الدعم. لو الفنان الأغنية بتاعته حصرية على أنغامي بندعمه بشكل زيادة ومختلف. ودلوقتي بقى فيه نظام ترويج للفنانين اللي عاوزين يوصلوا لنسب استماع أكتر بندعمه بشكل أقوى.

ايه هي خدمات التسويق الزيادة اللي ممكن تتم؟ وإزاي بتقرروا إنه تراك يستاهل أو لأ؟ خاصة إنه الأذواق نسبية في الموسيقى

تسويق أكتر شوية بمعنى، إنه احنا عندنا خدمة اسمها in app push notification بنبعت تنبيه للـfollowers اللي بيتبعوا فنان معين. نفترض إنه الفنان ده بيغني روك وعنده متابعين 100 ألف واحد. فالتنبيه في الحالة العادية هيوصل للمتابعين. “الفنان الفلاني اللي انتو متابعينه نزل تراك جديد” بيجيلهم كلهم على تليفوناتهم. لكن لو الفنان ده مدينا حاجة حصري فالتسويق الزيادة حيكون إني بدل ما أبعت للـ100 ألف اللي بيتابعوا الفنان ده، بنبعت لمتابعين موسيقى الروك، اللي هما نفس النوع الموسيقي بتاعه، ونفس الذوق، فالتنبيه هيتبعت لـ400 أو 500 ألف. يبقى إنت كده زودت القاعدة الجماهيرية اللي عرفوا إنه أصدر أغنية جديدة. فده نوع واحد من الدعم، وفيه من ده كتير. تفاصيل كتير شبيهة على التطبيق أو على السوشيال ميديا lots of tricks (حِيَل كتير).

بنقدر نحدد إزاي إذا التراك يستاهل أو لأ. أولًا تراكات المزيكا بتبان من الذوق المتشابه، لكن فيه مقطوعات بندعمها لو هي حصري لأنغامي أو ناس عاملة recorded track. يعني لو فنان نزِّل معانا أكتر من مرة، فاحنا شايفين قد إيه هو ناجح، والناس بتحبه، فبيبان من ذوق مزيكته ونجاحه، يعني عاوز أقولك إنه فيه مطربين مثلًا، ناجحة جدًا على قنوات البث في مصر. زي تامر عاشور مثلًا. تامر عاشور في حفلة ممكن ماتحبوش أو ممكن ماتحبش تشوفله فيديو، لكن أغانيه ناجحة جدًا على التطبيق. على يوتيوب وأنغامي بيعمل أرقام كبيرة جدًا. ده العامل الرئيسي، إنه في فنانين هما كلماتهم مع مزيكتهم بتعمل حالة معينة وبتنجح، بالاضافة إلى إننا بنحط الحاجة، وبنبتدي نشوف رد الفعل من المستخدمين نفسهم. يعني فيه حاجات بتنزل وبتنجح in no time (فورًا). كله بيسمع وكله بيتكلم عليها بإيجابية، فتستحق دعم أكتر. يعني فيه حاجات الناس ماتختلفش عليها. اه أذواق شبه بعض، اه المزيكا شبه بعض بس بيبان الحلو من الوحش، بيبان اللي معمول بإجادة ولا لأ، من تقفيل التراك ومزيكته وتسجيله.

هل القوائم الجاهزة بتكون حاجة أوتوماتيكية، ولا بيكون فيه ناس مسئولة عنها بشكل شخصي، هل فيه حد بعينه فالشركة مثلًا مسؤول عن قوائم الهيب هوب وحد مسؤول عن قوائم البوب وهكذا؟

عندنا كيوريشن تيم ( Curation Teamفريق برمجة) كامل، عدده ضخم وكل واحد ماسك نوع أو ذوق موسيقي معين، وبيبتدوا يشتغلوا عليها وبعد كده بنشاركها داخليا وبنبدأ نسمع. موضوع كيوريشن المزيكا ده فريق كبير شغال عليه. كل واحد فيهم ليه باع وخبرة في الحتة دي، وطبعًا لما بنعملها بنبدأ نطورها. لو فيه ردود فعل مش حلوة بنحسن ونجود فيها طول الوقت. فدي حاجة احنا بنصرح إننا من أحسن الناس فيها، لإننا عندنا فريق كبير مسئول عنها.

عندكم أي مؤشرات واضحة لأي الأغاني بينجح أكتر من غيره وبيتسمع أكتر؟ طول معين للأغنية مثلًا أو نوع موسيقي معين؟ ومين أكتر الفنانين استماع سنة 2017 ؟ هل فيه اي احصائيات منشورة؟

عندنا. ميزة قنوات البث إن كل حاجة مبنية على المعلومات والأرقام. ومابنعملش حاجة غير لما نبص على المؤشرات. حتى خدمات التسويق مش بنعملها غير لما نبص على الأرقام والمعلومات عشان نعرف ايه الاستراتيجية اللي نتبعها. نحاول نروج ايه أو مانروجش ايه. غير كده انه التطبيق ذكي، بيحدد كل مستخدم بيسمع ايه وايه ذوقه فالمزيكا ويظهرله نوع المزيكا دي أكتر.

عوامل نجاح الأغنية أنا في رأيي الشخصي من الأرقام اللي بنشوفها، مالهاش علاقة بالوقت ولا أي حاجة غير الجودة. مزيكتها حلوة، كلامها حلو، وأنا في رأيي كمان وقت نزولها في السوق يعتبر عامل مهم. يعني فيه أوقات ناس بتنزل أغنية حزايني أوي في وقت الصيف في حين إن وقت الصيف ده كل الناس بتبقى منطلقة ونفسيتها متطلعة لحاجة فيها فرحة أو بهجة. أوقات تانية ناس بتنزل أغنية كلها طاقة وحركة في عز الشتا والخريف اللي هو نظريًا أنسب لمحتوى رومانسي وهدوء واسترخاء. فرأيي الشخصي إنه وقت التسويق له علاقة كبيرة أوي، أو وقت إصدار الأغنية. للأسف بتلاقي فنانين كتير بيبقوا مستعجلين على إصدار الأغنية، علشان يلحق العيد مثلًا. على فكرة مش شرط إنه العيد يكون أنسب وقت الناس تسمع فيه أغنية، فيه ناس كتيرة جدًا في العيد بتبقى متجهة للالتزامات الاجتماعية، مش بيكونوا مركزين إنهم يسمعوا أغنية، فأنا بشوف ده تفكير مش بيفيد المحتوى. اللي عاوز يعمل أغنية hit في الصيف لازم ينزلها في أوقات شم النسيم. لأن من الوقت ده لدخول الصيف هو الوقت اللي بيتبني النجاح عليها. وزي ما إدينا مثال لأغنية 3 دقات، قد ايه هي ناجحة لإن كل العناصر فيها حلوة. نازلة في أول الشتا وهي أغنية رومانسية فماشية مع الوقت.

كنت بتقول انكم بتعرفوا من الـ data (الإحصائيات) تروجوا لإيه وماتروجوش لإيه. ممكن تشرح لي أكتر الموضوع ده تقنيًا؟

احنا بنبقى شايفين انه فيه youth أو cluster or segment of users عندنا، بيحبوا فنان معين. وفيه فنانين تانيين احنا شايفين إنه مطابق تمامًا للفنان الأولاني، شبهه حتى في الصوت. لو احنا أظهرناه شوية بتلاقي نفس القطاع من الناس بيسمعوه. فدي بالتجربة بتبان. إن إنت بتحط المتشابه مع بعض فبيبقى زي recommendation system (نظام توصية)، بتحط المزيكا دي قدام المستخدم ده، فبيستخدمه وبيسمعه وبيعجبه. فالداتا بتبين إنه العميل ده عجبه ده فبيسمعه. فيه واحد مثلًا بأغانيهم، بيبقوا بقوة الدفع الطبيعية بيبقى ناجح بكل المقاييس والمعايير، بتحط التراك من هنا بتلاقيه بيتسمع ويستخدم بغزارة. من غير أي مجهود. وفيه ناس بتحتاج شوية دعم في الأول وبعدين بتنجح نجاح مبهر.

هل عندكم اشتراطات أو معايير معينة بتختاروا على أساسها الأغاني اللي بتنضم للمكتبة الموسيقية؟

ماعندناش أي معايير. بنشترط بس إنه الملفات يكون ليها جودة معينة. انها تكون mp3 320 kpbs. ده اللي هو جودة المقطوعة نفسها. وإن الصورة بشكل معين. مربعة مثلًا وجودة عالية HD والكلمات موجودة، وفي نفس الوقت إنها تبقى حقوقك. طول ما الأغنية هي ملكك أو ملك الشركة المنتجة فا بيترفع عادي جدًا.

لو بتنزلوا أي حاجة المهم تكون جودة الصوت مقبولة. هنا عندنا مشكلتين. فيه أغاني جودتها حلوة بس ممكن يكون محتواها إشكالي، وفيه أغاني جودتها مش حلوة بس ليها جماهيرية ومطلوبة جدًا زي المهرجانات. فبتعملوا ايه فالحالتين دول؟

احنا ماعندناش رقابة على المحتوى، لو أغنية فيها مشكلة رقابية بنحط عليها علامة explicit يعني عليها اشارة إنه لو ماتقدرش تسمعها ماتسمعهاش، لكن احنا في النهاية democratizing the content (عندنا ديموقراطية في المحتوى)، إنت أول ما بتحط الحاجة، المستمعين بتوعها بيجولها. بس في الحالة دي مش بنساعد في ترويجها أوي. لأن الحاجات الـexplicit  (الواضحة) الناس بتبقى عارفاها، فمش محتاجين يدوروا عليه.

هل ممكن تطلبوا من فنان أو موسيقي محتوى مخصوص بمواصفات خاصة للموقع؟ سبوتيفاي مثلًا ساعات بيتعامل مع ستوديوهات عشان تنتجله موسيقى هادية تتحط في قوائم بتيمة (موسيقى للمذاكرة وموسيقى للتركيز). هل حصل أي عقود شراكة مع موسيقيين لانتاج اغاني خاصة لأنغامي؟

احنا بنوظف الموسيقى اللي عندنا. إنت عارف إن كل فنان بينزل ألبوم بيبقى فيه أغنية رومانسية، أغنية سريعة، أغنية إليكترونيك، كل الأنواع بتبقى موجودة، وده بيخلينا نقدر نوظف الأغاني دي في قوائم زي اللي هي على سبوتيفاي واللي على أنغامي. قائمة للأغاني الهادية أو للتركيز، كل ده موجود عندنا. عندنا موسيقى كتير instrumental (بدون غنا) فده برضه بنستعمله. لكننا برضه بدأنا نتوجه توجه تاني، بدأنا نعمل حاجة اسمها anghami originals دي هتبقى أغاني ومزيكا بتنزل على أنغامي بس، مش هتبقى على أي digital store تاني، وهتبقى بتخدم القوائم دي. كل الحاجات دي بنعملها inhouse (داخل الشركة) لإن أغلب الموظفين في الشركة ليهم ذوق موسيقي أو هواية موسيقىة، أو هتلاقي إنه كان بيلعب مزيكا في وقت ما من حياته. فبالصدفة كله بيدور حوالين إن كلنا بنحب المزيكا، ده غير طبعا الإمكانيات الإدارية. فعندنا فرق متخصصة لكل حاجة من دول.

ممكن أعرف أكتر إيه اللي متوقع تصدروه؟ أي نوع موسيقى؟

احنا هنبدأ نشتغل ببطء، هنبدا نسجل مزيكتنا احنا، أغانينا احنا، استنادًا على حاجات كتير من المعلومات اللي احنا جمعناها، الhits الفنانين اللي احنا شايفين إنهم ناجحين جدًا، وشايفين إننا لو حطيناهم بـfusion (مزج) معين، في duos ثنائيات معينة، بكلمات معينة في اتجاه معين ممكن نعمل نجاح معين. لإن مثلًا هتلاقي salco اللي هو المنتج بتاع weekend ومساري، هو لبناني وعايش في الناحية التاية من العالم، وهو بقى شريك معانا. وهو ناجح جدًا في الناحية التانية. فقولنا ليه مانعملش fusion (مزج) بين هنا وهنا، ليه ماننتجش حاجة عالمية بطعم عربي. احنا بنجرب في أكتر من اتجاه. إنت عارف الحاجات دي برضه بيبقى فيها شوية triability (تجريب)، وهي زي  netflix )نيتفليكس). شوف لما هما عملوا نتفليكس أوريجينال بتبقى حلقات مش بتنزل غير عندهم هما. وده نفس الاتجاه اللي احنا رايحين فيه. ومش مزيكا معينة، احنا هنجرب في كل الاتجاهات. بس عامة من المعلومات، احنا عندنا مصر للأسف الشديد 70% ناجح فيها الشعبي والمهرجانات، وده مش على أنغامي بس. لكن على أنغامي It’s even (متساوي) البوب أكتر حاجة عندنا، الـegyptian اللي بيبقى فيها شوية مصري شرقي، دول من أكتر الأنواع اللي شغالة عندنا أوي، البوب والإيجيبشان والأندر جراوند، الانديبندنت.

اعلان
 
 
 
 

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن