الداخلية تعلن مقتل مسلحين اثنين شاركا في استهداف مركز تدريب للشرطة في طنطا
لواء الثورة يتبنى تفجير طنطا
 

أعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس، السبت، إن قوات الأمن قتلت اثنين من «أعضاء الحراك المسلح الإخواني» متهمين بالتورط في استهداف مركز تدريب للشرطة بمدينة طنطا، فيما قالت صفحة «إعلام المقاومة» على فيسبوك، التي تنشر بيانات تنظيمي «حسم» و«لواء الثورة» المسلحين، إن القتيلين أُلقي القبض عليهما منذ أكثر من شهر.

وأوضح البيان أن القتيلين، عبد الله رجب عبد الحليم، من مواليد محافظة الفيوم سنة ١٩٩٢، ومحمد عبد الستار إسماعيل، من مواليد محافظة البحيرة سنة ١٩٧٣، كانا مطلوبين على ذمة إحدى قضايا أمن الدولة الخاصة بالتنظيم المسلح للإخوان المسلمين.

وأضافت الداخلية أن معلومات توفرت عن اختباء الشخصين بقطعة أرض زراعية على الطريق الدولي بمركز طنطا، وعند اقتراب القوات من موقع اختبائهما بادرا بإطلاق النار، فردت القوة بالمثل، ما أسفر عن مقتلهما، وبتفتيش المكان عُثر على سلاحين آليين وعدد من الذخائر.

وأشار البيان إلى أن الشخصين «من مسئولي تصنيع ونقل العبوات الناسفة للحركات المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى (حسم ولواء الثورة). وأكدت المعلومات اضطلاع الأول بتصنيع العبوة المستخدمة في واقعة استهداف أفراد الشرطة بمحافظة الغربية أثناء خروجهم من مركز تدريب قوات الأمن بتاريخ 1 أبريل الماضي، مما أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، واضطلاع الثاني بنقل وإيواء العناصر القائمة على تنفيذ الواقعة».

وفي رواية مغايرة قالت صفحة «إعلام المقاومة» إن الشخصين المذكورين في بيان الداخلية أُلقي القبض عليهما قبل أكثر من شهر، وأنهما ظلا رهن الحبس حتى مقتلهما، مؤكدة أنهما تعرضا للتصفية للتغطية على فشل الشرطة في الوصول إلى «أبطال المقاومة»، على حد قول الصفحة.

يمكنكم متابعة المزيد من تغطيتنا عن تنظيمي «حسم» و«لواء الثورة» هنا.

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن