«حسم» و«لواء الثورة» ينفيان مسؤوليتهما عن تفجير الكنيسة البطرسية

نفى كلٌ من تنظيمي «لواء الثورة» و«حسم» مسؤوليتهما عن التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية صباح اليوم، الأحد، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلًا عن إصابة 49 آخرين.

وقال بيان من «لواء الثورة» إن التنظيم «تابع حادث التفجير الذي تعرضت له الكاتدرائية بحي العباسية، ونحن إذ نتقدم بالتعازي لأهالي الضحايا فإننا نؤكد أن منهجنا المقاوم يبتعد عن استهداف عموم المدنيين المغلوبين على أمرهم أياً كانت مواقفهم وآراؤهم الخاصة أو انتماءاتهم الدينية».

في الوقت نفسه، قالت حركة سواعد مصر (حسم) في بيان لها «علمنا نبينا ونحن نقاتل ألا نقتل طفلًا ولا امرأة ولا شيخًا ولا عابدًا في صومعته (..) هم الآن يسترجعون حيل نظام مبارك السقيمة لإحداث الفتنة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد وإلهاء العوام وما كنيسة القديسين منهم ببعيد»، وذلك في إشارة إلى تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية في 31 ديسمبر 2010، والذي شابته اتهامات بوقوف وزارة الداخلية، بقيادة حبيب العادلي، وراءه.

كانت  رئاسة الجمهورية قد أعلنت، في بيان رسمي، الحداد العام لثلاثة أيام على ضحايا التفجير بينما نشبت مشادات متفرقة بين قوات الأمن وعدد من المواطنين المتجمعين بالقرب من الموقع، على إثر الهتافات التي رددها العشرات ضد وزير الداخلية، مرددين عبارة «ارحل.. ارحل».

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني لم تذكر هويته قوله إن «المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن العبوة كانت تحتوي على نحو 12 كيلو جرام من مادة تي إن تي شديدة الانفجار».

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن