الإفراج عن «صحفي الجزيرة» بيتر جريست وترحيله إلى أستراليا

أفرجت مصلحة السجون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن الصحفي الأسترالي بيتر جريست.

وذكرت وكالة “أ.ش.أ” أن جريست قد خرج بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وافق على ترحيله، بناء على القانون رقم 140 لسنة 2014.

وقالت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية قامت بالتنسيق مع السفارة الأسترالية التي حجزت تذكرة سفر لجريست على طائرة متجهة إلى أستراليا عصر اليوم.

وكان السيسي قد أصدر قانونًا في نوفمبر الماضي، يقضي بترحيل الأجانب المحبوسين في مصر في بلادهم، في أي مرحلة من مراحل التقاضي، حال طلبت بلادهم ذلك.

وتقدم جريست بطلب للمحكمة بإعمال هذا القانون على حالته وترحيله إلى أستراليا. كما تقدم محمد فهمي، المصري-الكندي، بطلب مماثل، لم يتم البت فيه حتى اللحظة.

وعلّق المحامي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، على خبر إخلاء سبيل جريست، قائلًا: “نحن سعداء بالطبع بخبر الإفراج عن جريست.. لكن كنّا نتمنى الافراج عنه لأنه بريء أو بناءً على قوانين طبيعية، لا طبقا لقانون غير دستوري”.

وتعود أحداث القضية إلى اعتقال قوات الأمن لبيتر وزميليه العاملين في مكتب قناة الجزيرة الإنجليزية، محمد فهمي وباهر محمد، في 29 ديسمبر 2013، حيث تمت محاكتهم في قضية عرفت إعلاميًا بـ”خلية الماريوت”.

ووجهت المحكمة لهم تهم بث شائعات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومي ومساعدة جماعة إرهابية والتأثير على الصورة الدولية للبلاد.

وحكمت محكمة الجنايات، دائرة الإرهاب، في 23 يونيو الماضي على جريست وفهمي بالسجن سبع سنوات، وعلى باهر بالسجن عشر سنوات.

وكانت السلطات قد حبست جريست شهرًا كاملًا في سجن انفرادي، قبل أن توجه له أي تهمة، حتى تم الإعلان عن اعتزام النيابة توجيه تهمًا لصحفيين عاملين في “الجزيرة” بينهم الصحفي عبد الله الشامي، الذي أفرج عنه بقرار عفو صحي إثر إضرابه عن الطعام.

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن